مع ارتفاع أعداد الأفراد المصابين بالسمنة المفرطة تطلع المرضى إلى الخضوع لإحدى جراحات السمنة أملًا في التخلص من هذا المرض والمضاعفات التي يتسبب فيها.
ومن هنا ظهرت جراحات السمنة في مصر، فصرنا نسمع عن عملية تكميم المعدة و عملية طي المعدة في مصر ، فهل تساهم تلك العمليات في خفض الوزن فعلًا؟
قديمًا شاع استخدام الأعشاب كوسيلة لخفض الوزن، وبغض النظر عن نجاح تلك الطريقة أو فشلها في تحقيق المطلوب تناولها البعض بدون الرجوع إلى الطبيب واستشارته.
أدى ذلك بالطبع إلى مشاكل عديدة للمرضى، فبعض مكونات تلك الأعشاب كانت مجهولة كما أنها لم تناسب حالة جميع الأجسام.
بعد ذلك لجأ مرضى السمنة إلى اتباع الأنظمة الغذائية المختلفة، مثل الصيام المتقطع ونظام الكيتو وغيرهما، بجانب ممارسة التمارين الرياضية المختلفة. غير أن هذه الطريقة لم تفلح مع بعض المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة، وظل السبيل الوحيد ليتخلص هؤلاء من الوزن الزائد هو الخضوع لجراحات السمنة.
ساهمت جراحات السمنة في خفض الوزن بصورة كبيرة تصل إلى 60 أو 70 بالمائة مع بعض المرضى خلال العام الأول، وهذا ما قد يطمح إليه مرضى السمنة المفرطة.
بالإضافة إلى فقدان الوزن، استطاعت جراحات السمنة حماية المرضى من الأمراض المصاحبة للسمنة، والتي يعد أبرزها:
اقراء ايضا : سلبيات عملية طي المعدة
غالبًا ما يلاحظ المرضى تحسّن حالتهم الصحية بعد الخضوع لإحدى جراحات السمنة المفرطة وفقدان الوزن الزائد الذي كان يسبب لهم المشاكل.
لذا يمكن لمرضى السمنة المفرطة التوجه إلى أحد الأطباء ومعرفة المزيد عن عمليات السمنة المتوفرة في مصر، مثل تكميم المعدة وتحويل المسار.